للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/ ١٢١ أ / ثم أصبح في غد يوم ركوبه هذا فأمر بهدم كثير من الأماكن (. . .) (١) في سيره إلى بولاق وأمر بهدم الأخصاص التي هناك، ونودي بأن لا (٢) يبنى بساحل جزيرة أروى وبولاق بناء يضيق به الطريق، ونزل إلى الشرطة بأعوانه، واستمرّ ببولاق حتى هدم ما أمر السلطان بهدمه، وتمادى ذلك أياما (٣).

[وفاة الشهاب ابن الأوجاقي]

[٢٤٤٢]- وفيه مات الشهاب بن الأوجاقي (٤)، أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العزّ القاهري، الشافعيّ.

وكان ذكيّا، فاضلا. سمع على جماعة مع أبيه وأخيه الركني والتقيّ.

ومولده سنة أحد (٥) وثمانماية (٦).

[صرف المحتسب]

وفيه صرف الصلاح المكيني عن الحسبة، وقرّر فيها قانباي اليوسفي المهمندار.

وكان الجلبان قد قاموا على الجمال بن كاتب جكم قومة كبيرة فما خلص منهم إلاّ بقوله هذا ممّا يتعلّق بالمحتسب، فكان ذلك سببا لصرف المحتسب (٧).

[عبث الفرنج بالسواحل]

وفيه كثر عبث الفرنج بالسواحل، وحصل منهم الضرر للناس (٨).

[وصول قاصد ابن قرمان]

وفيه وصل قصّاد ابن (٩) قرمان بمكاتبة منه، وهو يعتذر عمّا حصل منه، ويلتمس من السلطان العفو عنه والصلح معه. فأخذ السلطان في التمنّع من إجابته إلى ذلك. ثم آل الأمر إلى الصلح، وكتب بمعنى ذلك، وعاد قصّاده إليه (١٠).


(١) كلمة غير واضحة في الأصل.
(٢) كلمة غير واضحة في الأصل.
(٣) وعلّق ابن تغري بردي على ذلك بقوله: ولا بأس بهذه الفعلة لأن كل أحد له في الساحل حق كحق غيره فلا يجوز استقلال أحد به دون غيره.
(٤) انظر عن (الأوجاقي) في: الضوء اللامع ٢/ ١٧١ رقم ٤٨٨، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٦.
(٥) الصواب: «إحدى».
(٦) في الضوء: ومات في إحدى الجمادين سنة ستين.
(٧) خبر المحتسب في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١١٨، ١١٩، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٦.
(٨) خبر الفرنج لم أجده في المصادر.
(٩) في الأصل: «بن».
(١٠) خبر القاصد في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١١٩، وبدائع الزهور ٢/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>