للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبدع المباني، به ثمانية عشر شبّاكا من النحاس الأصفر كبارا زنة كلّ شبّاك أربعمائة رطلا (١). وكان المصروف عليه نحوا من ثلاثة آلاف دينار (٢).

[غرق معدّية ببولاق]

وفيه غرقت معدّية بولاق، وكان (بها) (٣) أشياء، ومن عجائبها أنه كان بها إنسانا كيّالا عارفا (٤) بالسباحة مات غريقا، وآخر لا يفر منها (٥) خلّص ونجا (٦).

[توسيط إنسان من المفسدين]

[وفيه] (٧) وسّط إنسان من المفسدين يقال له حمّود (٨)، ومعه إنسان من المفسدين. / ٣٥٦ / وكان لنزول (٩) حمّود (١٠) من القلعة على لعبة من الخشب غريبة الهيئة تجرّ بالعجل إلى جزيرة الفيل في يوم مشهود (١١).

[انتهاب دار التفاح]

وفيه نزل جماعة من الجلبان غائرين على دار التفاح فنهبوا أكثر ما فيها من الفواكه (١٢).

[تجريدة البحيرة]

وفيه خرجت تجريدة إلى البحيرة نحوا (١٣) من مايتين (١٤) نفر من الجند عليها


(١) الصواب: «أربعمائة رطل».
(٢) خبر عمارة المربّع لم أجده في المصادر.
(٣) كتبت فوق السطر.
(٤) الصواب: «كان بها إنسان كيّال عارف».
(٥) هكذا في المخطوط.
(٦) خبر غرق المعدّية ذكره ابن إياس في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٢ في شهر شوال، وقال: «إن مركبا ببولاق عدّت بجماعة تحت الليل، فغرقت في وسط البحر بمن فيها من الناس والدواب، ومن العجائب أن كان بها إنسان علاّمة في السباحة يعوم من البر إلى البر، فغرق ولم يعلم له خبر، وكان إلى جانبه صبيّ صغير لا يعرف السباحة فنجا من الغرق وطلع إلى البرّ». وقد ذكر السخاوي خبر غرق معدّية في ١٩ شعبان بين حكر الشامي والجسر وغرق فيها: بدر الدين الحجازي القبّاني وكان أحد الخيار من طائفته. (وجيز الكلام ٣/ ٩٧٩).
(٧) إضافة على المخطوط.
(٨) في البدائع: «حمّور» بالراء.
(٩) الصواب: «وكان نزول».
(١٠) في البدائع: «حمّو».
(١١) خبر توسيط إنسان في بدائع الزهور ٣/ ٣٣٢ (في شهر شوال).
(١٢) خبر انتهاب دار التفاح لم أجده في المصادر.
(١٣) الصواب: «نحوّ».
(١٤) الصواب: «من مائتي».

<<  <  ج: ص:  >  >>