(٢) مكررة في الأصل. (٣) في الأصل: «ثلاث وسبعمائة» وهو غلط. (٤) الصواب: «وعشرين». (٥) خبر إخراج يلباي في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٣٧٠، ٣٧١، ٣٧٩، ٣٨٠، والروض الباسم ٣ / ورقة ١٦٠ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤٦٥، ٤٦٦، و ٤٧٠. وهنا يقول: «ابن تغري بردي» في النجوم الزاهرة ١٦/ ٣٧٤: «وتمّ أمر الملك الظاهر في الملك. . وسرّ الناس بسلطنته سرورا زائدا، تشارك فيه الخاص والعام قاطبة لكونه أهلا للسلطنة بلا مدافعة، فإننا لا نعلم في ملوك مصر في الدولة التركية أفضل منه ولا أجمع للفنون والفضائل مع علمي بمن ولي مصر قديما وحديثا كما مرّ ذكره في هذا الكتاب، من يوم افتتحها عمرو بن العاص - رضي الله عنه - إلى يوم تاريخه، ولو شئت لقلت: ولا من بني أيوب، مع علمي محاسن السلطان صلاح الدين السعيد الشهير، وما له من اليد البيضاء في الإسلام، والمواقف العظيمة والفتوحات الجليلة والهمم التالية أسكنه الله الجنة بمنّه وكرمه. . وقد علّق محقق الكتاب: د. جمال الدين الشيال وفهيم محمد شلتوت في الحاشية «هذا رأي شخصي وتبدو فيه المبالغة». والمقصود هو «تمربغا الظاهري». أما المؤلّف - رحمه الله - فقد كتب نقدا لاذعا لما قاله «ابن تغري بردي»، فبعد أن أثبت جزءا من النص السابق، قال: «ولما ترجمه بعض المؤرّخين ممن يجازف في كلامه ويعرض فيما يقول. . . ثم أخذ بعد ذلك فذكر كلاما طويلا لا طائل تحته ولا يصدر عن من له أدنى مسألة في معرفة نقد الناس والوقوف على سيرهم وأحوالهم وأخبارهم إمّا بالمشاهدة والعيان أو بالخبر والبرهان. ورأيت هذا المسكين في غاية الجهل بمراتب الناس ومعرفة ذلك وما لهم من المقامات الذاتية والعرضية مع [ما] عرفته من ترجمتنا لتمربغا هذا وإيصالنا له إلى حقه، لكن بحيث يصل الإنسان في الإطراء إلى مثل قول هذا القائل، فلعلّ هذا المقال يؤدّي إلى الهبال، وما جميع من ملك مصر (بعد بني أيوب) - عن الهامش - لا سيما السلطان السعيد الشهيد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، إلا كما قال الشاعر: نزلوا بمكة في قبائل نوفل ونزلت بالبيداء أبعد منزل وكذا مع الصالح نجم الدين أيوب، ووالده الكامل محمد، بل ووالده العادل أبو بكر بن أيوب. فليس من الإنصاف، بل ولا من الدين، لا سيما لمن يدّعي أنه مع علمه بكذا وكذا، وأن له علما أن =