للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن محمد بن علي بن حسن (١) بن إبراهيم الأنصاري، الخزرجي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، بارعا، عني بالأدب وشهر فيه، وصنّف كتابه «روض الآداب» وإليه المنتهى. وكان خيّرا، ديّنا، كثير تلاوة القرآن، ظريفا، لطيفا، عفيفا، كثير النوادر.

سمع على جماعة، وله شعر جيّد، منه قوله على وزن قصيدة لابن زيدون (٢) في ضدّ معناها، وهي طويلة جدا (٣). ومنه:

ملكت فاحكم بمهما أن تشاء فينا ... ها أنت ممرضناها أنت شافينا

ومولده سنة ٧٩٥ (٤).


= إنباء الهصر ٢٥٧ - ٢٥٩ و ٢٩٨ - ٣٠٠ رقم ٣، والضوء اللامع ٢/ ١٤٧ - ١٤٩ رقم ٤١٦، ونظم العقيان ٦٣ - ٧٧ رقم ٤٢، وحسن المحاضرة ١/ ٢٧٥، وحوادث الزمان ١/ ١٩٥، ١٩٦ رقم ٢٥٤ وفيه: «أحمد بن حسن بن إبراهيم»، ووجيز الكلام ٢/ ٧٢٤ رقم ١٨٩٠، والمنجم في المعجم ٦٣ - ٦٨ رقم ١٥، وبدائع الزهور ٣/ ٥٧ - ٥٩، وكشف الظنون ١٨٨ و ٧٥٠ و ٩١٦ و ١٠٨٣ و ١٣٣٤ و ١٣٥٥ و ١٣٦٠ و ١٣٩٦ و ١٤١٣ و ١٥٢٠ و ١٧٩٠ و ١٩٢٣ و ١٩٣٧، وإيضاح المكنون ١/ ٤٩٧ و ٥١١، وكتبخانة أيا صوفية ٢٣٩، وهدية العارفين ١/ ١٣٣، والأعلام ١/ ٢٣٠، وأعلام فلسطين لمحمد عمر حمادة، طبعة دار قتيبة، دمشق ١٩٨٥ - ج ١/ ٢٣٠، ومعجم المؤلفين ١/ ١٢٩، ١٣٠، وديوان الإسلام ٢/ ١٥٧ رقم ٧٧٠، وتاريخ آداب اللغة العربية ٣/ ١٢٦، Brockelmann - G ٢/ ١٨, S ٢/ ١٢ .
(١) يرد في المصادر: «حسن» و «حسين».
(٢) هو أبو الوليد، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، القرطبي، الشاعر المشهور. توفي سنة ٤٦٣ هـ‍. انظر عنه في: جذوة المقتبس ١٣٠، ١٣١ رقم ٢٢٤، وقلائد العقيان ٧٩، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام ج ١ ق ١/ ٣٣٦ - ٤٢٨، وخريدة القصر وجريدة العصر (قسم شعراء الأندلس) ٢/ ٤٨ - ٧١، وبغية الملتمس ١٨٦، ١٨٧ رقم ٤٢٦، والمعجم في تلخيص أخبار المغرب للمراكشي ٧٤، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار ٢٠٧، والحلّة السيراء له ١/ ٢٥٠ و ٢/ ٤٣ و ٥٣ و ٩٩ و ١٣٨ و ١٥٩، والتذكرة الفخرية للإربلي ٩٨، ٩٩، والمغرب في حليّ المغرب ١/ ٦٣ - ٦٩، ووفيات الأعيان ١/ ١٣٩ - ١٤١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٧، والعبر ٣/ ٢٥٣، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٠، ٢٤١ رقم ١١٦، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩١، وتاريخ الإسلام (بتحقيقنا) حوادث ووفيات ٤٦١ - ٤٧٠ هـ‍. - ص ١١٣ - ١١٥ رقم ٦٥، والمطرب من أشعار أهل المغرب لابن دحية ١٦٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٤، والبداية والنهاية ١٢/ ١٠٤، ١٠٥، ومرآة الجناة ٣/ ١٤، ١٥، والوافي بالوفيات ٧/ ٨٧ - ٩٤ رقم ٣٠٣١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٨، ونفح الطيب ١/ ٦٢٧ (وانظر فهرس الأعلام)، وكشف الظنون ٤٧٨ و ٤٨١، وشذرات الذهب ٣/ ٣١٢، ٣١٣، وإيضاح المكنون ١/ ٤٨٥، ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ١٨٦، وكنوز الأجداد لمحمد كرد علي ٢٥١ - ٢٦٠، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٨٤، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ٣/ ١٣٢، ١٣٣، وانظر: ديوان ابن زيدون، الصادر عن دار الكتاب العربي، بيروت ١٩٩١ بشرح د. يوسف فرحات.
(٣) مطلع قصيدة ابن زيدون:
بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا ... شوقا إليكم ولا جفّت مآقينا
(٤) هكذا هنا. وفي الضوء ولد في ٢٧ شعبان سنة ٧٩٠ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>