(٢) كتبت فوق السطر. (٣) الصواب: «وله نحو». (٤) ما بين القوسين كتب على هامش المخطوط. (٥) كتب بعدها في المخطوط «وله نحو من خمسين سنة» ثم شطب فوقها. (٦) في المخطوط: «لم يقع». (٧) في المخطوط: «وسيرته يغني». (٨) وقال العليمي إن الذي أشاع مقتل يشبك «رجل اسمه يحيى بن حرام الفطايس، فبلغ النائب الأمير محمد بن أيوب ذلك فطلب يحيى المذكور وضربه بالمقارع لكونه أشاع ذلك، ثم تواترت الأخبار بقتله وصحّت، وأرّخ يوم قتله فكان في ذلك اليوم الذي تحدّث فيه الناس بالقدس الشريف، فكان قتله في أرض الرها من ملك العجم». (الأنس الجليل ٢/ ٤٥٠). وقال ابن إياس: وأما ما كان من أمر يشبك الدوادار، فإنه أقام عند باينذر في الأسر ثلاثة أيام، ثم في اليوم الرابع بعث إليه بعبد أسود من عبيد التركمان، قطع رأسه تحت الليل وأحضرها بين يدي باينذر. وقيل إنه حزّ رأسه بالسيف عدّة مرار وهي لا تنقطع، فقطعها بسكين صغيرة، وعذّبه غاية التعذيب، فلما طلع النهار وجدوا جثته بغير رأس، وهي مرمية على قارعة الطريق، وعورته مكشوفة، حتى ستره بعض الغلمان بحشيش من الأرض، فسبحان من يعزّ ويذّل. وقيل: إن الأمير يشبك حلق رأسه قبل أن يقتل بيوم، ثم نظر وجهه في مرآة وقال: يا ترى يا رأس بقيت تدخلي إلى مصر، أو تدخلي إلى ماردين؟ ومن العجائب أن الأمير يشبك كان جماعة من المنجّمين يخبروه بأنه يقتل على يد شخص يسمّى أزدمر، فظن أنه أزدمر الطويل، فبادر إلى قتله، فلما أحضر إليه باينذر ذلك العبد الأسود ليقتله، فقال له يشبك: ما اسمك؟ قال: أزدمر، فعند ذلك تيقّن بأنه هو الذي يقتله بيده، وراح أزدمر الطويل ظلما، فكان هو ذلك العبد الأسود. (بدائع الزهور ٣/ ١٧٢).