شهر محرم الحرام سنة ١٤٢١ هـ. الموافق للثاني من أيار (مايو) سنة ٢٠٠٠ م. وذلك بمنزله بساحة السلطان الأشرف خليل (النجمة سابقا) من مدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله وحماها ثغرا ورباطا وموئلا للإسلام والمسلمين، وجعلها آمنة عامرة مطمئنة، سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين، إنه سميع مجيب.
وأدعو الله تعالى أن ييسّر لي العمل في مصنّف آخر يكون فيه النفع، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يغفر لي زلاّتي وأخطائي، متحمّلا كل ما يقع مني من غلط وتقصير، وحسبي أنني اجتهدت وبذلت جهد طاقتي،
فالله أحمد دائما وأبدا، وعسى أن ينتفع بهذا العمل أهل العلم، ويتغاضوا عما وقع فيه من هفوات، فالكمال لله وحده،
والصلاة والسلام على النبيّ الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين).