للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبارة: «الثالث»، تأليف الإمام عبد الباسط المشهور بالحنفي المؤرّخ.

وأوله في الصفحة أب يبدأ ب‍ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا إله إلا الله عدّة للقائه، محمد رسول الله خير أنبيائه. قال مسطّره الفقير إلى الله تعالى الحفيّ، عبد الباسط بن خليل الحنفي. . . فهذا تعليق جمعته في التاريخ أنيق، وابتدأت فيه من مولدي الذي هو سنة أربع وأربعين وثمانماية ليكون عون (كذا) في الحوادث المتجدّدات والوفيات على التحقيق. . . ولما كمل هذا الترتيب وتمّ، وفاح شذا (كذا) عرفه وتم، سمّيته: الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم».

وقد وقع اضطراب في أوراق هذا الجزء فوضعت سنة ٨٤٨ قبل سنة ٨٤٦ ولم يتنبّه العاملون في المكتبة إلى هذا الخطأ في الترتيب عند ترقيم أوراقه التي بلغت ٦٦ ورقة × ٢ = ١٣٢ صفحة.

أمّا الجزء الثاني الذي بين أيدينا من الكتاب فيحتوي على حوادث سنة ٨٦٥ إلى سنة ٨٦٨ هـ‍. وبقيّة وفياتها في الجزء الثاثل، فيكون قد ضاع من الكتاب من بداية سنة ٨٥١ حتى آخر سنة ٨٦٤ هـ‍. أي ١٤ سنة بالتمام والكمال.

وبدأ الجزء الثاني بما نصّه: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وبه أستعين وأتوكل عليه وهو حسبي ونعم الوكيل. وبعد فإني أردت أن أجمع جميع ما وقع من أول الخلفاء إلى ابتداء العثماني، ورتبت ذلك يوم (كذا) بعد يوم. والحمد لله». ومجموع أوراق هذا الجزء ١٨٦ ورقة × ٢ = ٣٧٢ صفحة.

ويتناول الجزء الثالث من بقية وفيات سنة ٨٦٨ إلى سنة ٨٧٢ هـ‍. وبقية حوادثها في الجزء الرابع، ومجموع أوراقه ١٦٩ ورقة × ٢ = ٣٣٨ صفحة.

الجزء الرابع فيه من بقية حوادث سنة ٨٧٢ حتى نهاية وفيات سنة ٨٧٤ هـ‍. ويبدأ من الورقة ١٧٠ وينتهي بالورقة ٢٥٩، أي ما مجموعه ٨٩ ورقة × ٢ = ١٧٨ صفحة.

وفي آخر الجزء جاء النص التالي:

«تم (. . . . . . . . .) الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم على يد مؤلّفه وجامعه وكاتبه الفقير إلى الله تعالى الزين عبد الباسط بن خليل الحنفي، غفر الله له ذنوبه، وستر عليه عيوبه، (. . .) طوله، وذلك في يوم الاثنين ثامن عشر ربيع الأول الشريف سنة تسعين [و] ثمانماية (. . . . . . . . . . . .) آمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل. وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم».

والكتاب منه نسخة فريدة مخطوطة في مكتبة الفاتيكان بإيطاليا، وفي الخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية نسخة مصوّرة عنها، وهي برقم (٢٤٠٣ تاريخ تيمور)، وفي مكتبتي نسخة مصوّرة عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>