للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[س١٦٥: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند ولادة المولود؟]

فأجاب- رحمه الله بقوله: من السنة حين يولد المولود: أن يؤذن في أذنه اليمنى الأذان المعروف، قال أهل العلم: ليكون أول ما يسمعه هو الدعاء إلى الصلاة، والدعاء إلى الفلاح، مع تكبير الله

وتوحيده.

ومن السنن: أنه إذا كان اليوم السابع حلق رأس الذكر، وتصدق بوزنه فضة، وتذبح العقيقة في اليوم السابع، وهي شاتان عن الذكر، وشاة واحدة عن الأنثى، تذبح في اليوم السابع، ويؤكل

منها ويوزع منها هدية وصدقة.

وأما التسمية فإن كان الاسم قد أُعّد من قبل الولادة فلتكن التسمية عند الولادة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أهله ذات يوم وقال: "ولد لي الليلة ولد، وسميته إبراهيم " (١) وإن كانت التسمية لم تُعدّ فلتكن في اليوم السابع عند ذبح العقيقة، وينبغي للإنسان أن يُحسّن

اسم ابنه، واسم ابنته، وأحب الأسماء إلى الله من أسماء الذكور عبد الله وعبد الرحمن، وكذلك ما عبد لله عز وجل، مثل عبد الكريم، وعبدا لعزيز، وعبد الوهاب، وعبد المنان، وما أشبه ذلك، ثم أسماء


(١) أخرجه مسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته غغع بالصبيان والعيال (٢٣١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>