للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرتبة الثانية (١) :الإيمان (٢) وهو بضع (٣) وسبعون شعبة (٤) ، فأعلاها قول: لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى (٥) عن الطريق، والحياء (٦) شعبة من الإيمان

ــ

(١) أي من مراتب الدين.

(٢) الإيمان في اللغة التصديق.

وفي الشرع "اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو بضع وسبعون شبعة".

(٣) البضع: بكسر الباء من الثلاثة إلى التسعة.

(٤) الشبعة: الجزء من الشيء.

(٥) أي إزالة الأذى وهو ما يؤذي المارة من أحجار وأشواك، ونفايات وقمامة وما له رائحة كريهة ونحو ذلك.

(٦) الحياء صفة انفعالية تحدث عند الخجل وتحجز المرء عن فعل ما يخالف المروءة.

والجمع بين ما تضمنه كلام المؤلف رحمه الله تعالى من أن الإيمان بضع وسبعون شعبة وأن الإيمان أركانه ستة أن نقول: الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإيمان فقال: «الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» متفق عليه.

وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون

<<  <  ج: ص:  >  >>