للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلماء بمنزلة النجوم في الأرض يهتدي بهم في ظلمات الجهل؛ فعلى العلماء أن يتقوا الله- عز وجل- وأن يستمدوا علمهم من كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم، ثم يرشدوا الناس إلى هذا، والناس إذا صلُح علماؤهم صلحُوا، وإذا

انحرف علماؤهم صاروا سببًا لانحرافهم فعلى العلماء أن يتقوا الله تعالى في تبصير الأمة، ثم على العامة أن يأخذوا بقول علمائهم المعروفين بالعلم والأمانة دون أن يأخذوا من علماء جهال، أو من

علماء ليسوا أمناء على دين الله ولا على عباد الله، والكتب المبنية على كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرة وذلك مثل: كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وتلميذه ابن القيم وغيرهما من العلماء المتقدمين والمتأخرين.

[س ٥٤: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: طالب العلم هل يبدأ بحفظ القرآن الكريم أم بقراءة كتب العلم؟]

فأجاب بقوله: يبدأ بحفظ القرآن؛ لأنه لا شيء قبله مما يحفظه الإنسان؛ لأن القرآن كلام الله، وتلاوته عبادة، وتدبره عبادة والعمل بما يدل عليه عبادة، وتصديق خبره عبادة، فهو أفضل الكتب المنزلة من الله عز وجل، فليبدأ الإنسان بحفظ القرآن الكريم، ثم بما صح

<<  <  ج: ص:  >  >>