للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٥١٣) سئل فضيلة الشيخ غفر الله له: ما حكم قول: " لا قدر الله "؟]

فأجاب بقوله: " لا قدر الله " معناه الدعاء بأن الله لا يقدر ذلك، والدعاء بأن الله لا يقدر هذا جائز، وقول: " لا قدر الله " ليس معناه نفي أن يقدر الله ذلك، إذ إن الحكم لله يقدر ما يشاء، لكنه نفي بمعنى الطلب فهو خبر بمعنى الطلب بلا شك، فكأنه حين يقول: " لا قدر الله " أي أسأل الله أن لا يقدره، واستعمال النفي بمعنى الطلب شائع كثير في اللغة العربية وعلى هذا فلا بأس بهذه العبارة.

(٥١٤) سئل فضيلة الشيخ: عن قول بعض الناس إذا مات شخص: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} ؟

فأجاب بقوله: هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه؛ لأن هذه شهادة بأنه من هذا الصنف.

[(٥١٥) سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم في قول بعض الناس: " يا هادي، يا دليل "؟]

فأجاب بقوله: " يا هادي، يا دليل " لا أعلمها من أسماء الله، فإن قصد به الإنسان الصفة فلا بأس كما يقول: اللهم يا مجري السحاب، يا منزل الكتاب وما أشبه ذلك، فإن الله يهدي من يشاء و" الدليل " هنا بمعنى الهادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>