للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[س١٨٩: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن التسمي بالإمام؟]

فأجاب بقوله: التسمي بالإمام أهون بكثير من التسمي بشيخ الإسلام لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -، سمى إمام المسجد إمامًا ولو لم يكن معه إلا واحد، لكن ينبغي ألا يتسامح في إطلاق كلمة "إمام" إلا على من كان قدوة وله أتباع كالإِمام أحمد وغيره ممن له أثر في الإِسلام، ووصف الإنسان بما لا يستحقه هضم للأمة، لأن الإِنسان إذا تصور أن هذا إمام لم يبلغ منزلة الإمامة هان الإمام الحق في عينه.

[س١٩٠: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن حكم التسمي بإيمان؟]

فأجاب بقوله: الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه غير اسم "برة" خوفًا من التزكية، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن زينب كان اسمها برة، فقيل تزكي نفسها، فسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب (١٠/٥٧٥ فتح) ، وفي صحيح مسلم (٣/١٦٨٧) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت جويرية

اسمها برة فحول النبي - صلى الله عليه وسلم -، اسمها جويرية وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة، وفيه أيضًا (١٦٨٨) عن محمد بن عمرو ابن عطاء قال: سميت ابنتي برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة: إن

<<  <  ج: ص:  >  >>