للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبهذه المناسبة فإن الصفات الواردة في هذا المكان أربع:

١- ١- ربنا ولك الحمد.

٢- ٢- ربنا لك الحمد.

٣- ٣- اللهم ربنا لك الحمد.

٤- ٤- اللهم ربنا ولك الحمد.

فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة، ففي بعض الصلوات تقول: ربنا ولك الحمد، وفي بعض الصلوات تقول: ربنا لك الحمد، وفي بعضها: اللهم ربنا لك الحمد، وفي بعضها: اللهم ربنا ولك الحمد.

وأما الشكر فليست واردة فالأولى تركها.

[٥٠٩ وسئل فضيلة الشيخ: عن معنى هذا الدعاء "أحق ما قال العبد"؟]

فأجاب فضيلته بقوله: هذا الدعاء تابع لما قبله وهو "ربنا ولك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد" (١) فأحق خبر لمبتدأ محذوف تقديره: ذلك أحق ما قال العبد – أي: ما سبق من الثناء والحمد، أحق ما قال العبد – أي أصدقه وأثبته.


(١) رواه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري وابن عباس في الصلاة باب ٤ ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع ١/٣٤٧ ح٢٠٥ (٤٧٧) و٤٠٦ (٤٧٨) وفي آخره زيادة: لا مانع لما أعطيت إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>