للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل العاشر

في زيارة المسجد النبوي

زيارة المسجد النبوي من الأمور المشروعة المستحبة، فهو ثاني المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها للصلاة فيها والعبادة.

ففي "الصحيحين " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" (١) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاةٌ في مسجدي خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام " (٢) رواه الجماعة.

زاد الإمام أحمد من حديث عبد الله بن الزبير: "وصلاة في المسجد الحرام أفضلُ من ألف صلاة في هذا".

وعن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: "إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"صلاةٌ فيه- يعني مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - أفضل من ألفِ صلاة فيما سواهُ من المساجد إلا مسجد الكعبة" (٣) رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي " (٤) رواه البخاري.

فيُسن للحاج وغيره زيارة مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - والصلاة فيه قبل الحج أو


(١) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٨٩) ، ومسلم، كتاب الحج، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد (١٣٩٧) .
(٢) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة ... (١١٨٩) ومسلم، كتاب الحج، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد (١٣٩٧) .
(٣) أخرجه مسلم، كتاب الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة (١٣٩٦) .
(٤) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة، باب فضل ما بين القبر والمنبر
(١١٩٥) ، ومسلم، كتاب الحج، باب ما بين القبر والمنبر روضة (١٣٩١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>