للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر الذي بين الجنة والنار

ــ

لا يخسر أبدا كذلك.

ثامنا: مساحة هذا الحوض: يقول المؤلف: " طوله شهر وعرضه شهر ": هذا إذًا يقتضي أن يكون مدورا؛ لأنه لا يكون بهذه المساحة من كل جانب؛ إلا إذا كان مدورًا، وهذه المسافة باعتبار ما هو معلوم في عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سير الإبل المعتاد.

تاسعا: يصب في الحوض ميزابان من الكوثر الذي أعطاه الله تعالى محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عاشرا: هل للأنبياء الآخرين أحواض؟

فالجواب: نعم؛ فإنه جاء في حديث رواه الترمذي - وإن كان فيه مقال: «إن لكل نبي حوضا» .

لكن هذا يؤيده المعنى، وهو أن الله عز وجل بحكمته وعدله كما جعل للنبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حوضا يرده المؤمنون من أمته؛ كذلك يجعل لكل نبي حوضا، حتى ينتفع المؤمنون بالأنبياء السابقين، ولكن الحوض الأعظم هو حوض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

الأمر التاسع مما يكون يوم القيامة: الصراط:

وقد ذكره المؤلف بقوله: " والصراط منصوب على متن جهنم، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار ".

وقد اختلف العلماء في كيفيته:

<<  <  ج: ص:  >  >>