القاعدة الثانية: ما أخبر الله تعالى به في كتابه، أو أخبر به رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجب علينا الإيمان به، سواء عرفنا معناه، أم لم نعرفه
ولأن خبر الله تعالى صادر عن علم تام، فهو أعلم بنفسه وبغيره كما قال الله تعالى:{قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} .
ولأن خبر الله تعالى أصدق الأخبار كما قال تعالى:{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} .
ولأن كلام الله تعالى أفصح الكلام،وأبلغه، وأبينه كما قال الله تعالى:{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} . وقال: