للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فيما يعتقده بربه ومعبوده- جل وعلا- وفيما يعتقده في الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، وفيما كان عليه أئمة المسلمين الذين قادوا الناس بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دون التحكيم إلى العقول التي هي وهميات في الحقيقة فيما يتعلق بالله تعالى وأسمائه وصفاته.

ولقد أجاد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حق الإجادة في قوله عن أهل الكلام: (إنهم أوتوا فهمًا ولم يؤتوا علومًا، وأوتوا ذكاء ولم يؤتوا زكاء) ، فعلى الإنسان أن يوسع مداركه في العلوم المبنية على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يزكي نفسه باتباع كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

أسأل الله تعالى أن يتوفانا جميعًا على الإيمان، وأن نلقاه وهو راض عنا إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاه محمد الصالح العثيمين.

س ١٠٩: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هناك بعض الناس يتعصبون لأقوالهم جدًا، وينكرون على الآخرين الذين لم يأخذوا بأقوالهم، وقد يقعون في أصحاب هذه الأقوال الأخرى بالغيبة

والسب، فما قولكم في هذا؟

فأجاب بقوله: أرى أن هذا مما يلقيه الشيطان بين الناس ليفسد ما

<<  <  ج: ص:  >  >>