للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} . وفي سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} . وآية الكرسي أعظم آية في كتاب الله، من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.

(٧١) سئل فضيلة الشيخ: عما جاء في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبي عياش وهو يصلي ويقول: "اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت يا حنان، يا منان، يا بديع السماوات والأرض» . ." رواه الإمام أحمد، واللفظ له، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، فهل الحنان من أسماء الله تعالى؟

فأجاب فضيلته بقوله: لقد راجعت الأصول مسند أحمد، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه، فقد أورده الإمام أحمد في المسند في عدة مواضع من الجزء الثالث، ص ١٢٠ -١٥٨ - ٢٤٥ - ٢٦٥، وأورده أبو داود في الجزء الأول باب الدعاء ص ٣٤٣، وأورده النسائي في الجزء الثالث باب الدعاء بعد الذكر ص ٤٤، وأورده ابن ماجه في الجزء الثاني كتاب الدعاء باب اسم الله الأعظم ص ١٢٦٨، وليس فيهن ذكر الحنان سوى طريق واحدة عند الإمام أحمد فيها الحنان دون المنان وهي التي في ص ١٥٨، وليست باللفظ المذكور في الترغيب، واللفظ المذكور في

<<  <  ج: ص:  >  >>