[س ٦٢: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: ما هي مصارف الخمس في الغنيمة؟]
فأجاب بقوله: ذكرها الله تعالى في سورة الأنفال قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لله خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ)(١) .
[س ٦٣: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: في زماننا الحالي كيف ينفق خمس الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -؟]
فأجاب بقوله: هذا يكون في المصالح العامة- مصالح المسلمين العامة- كبناء المساجد، وإصلاح الطرق، وتسبيل المياه، وغير ذلك، وكذلك أيضًا أرزاق المؤذنين وأرزاق الأئمة والمعلمين وطلبة العلم، المهُّم أنها في المصالح العامة.
[س ٦٤: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: ما هي آداب الإسلام مع الأسير؟ نرجو الإجابة بالتفصيل مع الأدلة إن أمكن.]
فأجاب بقوله: العلماء يقولون: إن الإمام يخيَّر في الأسرى غير