للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي انفتح على الناس فصاروا يتخبطون فيه خبط عشواء.

أما بالنسبة: المناف (الذي وقع السؤال عنه، فأنا لا أعلم أنه اسم إله من آلهة الجاهلية؛ لأن أحد أجداد الرسول عليه الصلاة والسلام عبد مناف، أو أنه جاء مثل عبد المطلب، فعلى كل حال إن

ثبت أنه اسم لصنم فإنه يجب تجنبه، وإن لم يكن اسماً لصنم فهو كغيره من الأسماء لا حرج فيه.

[س٢١٠: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن امرأة تريد أن تسمي بفريد وكريم؟]

فأجاب بقوله: أشير على هذه المرأة إذا منَّ الله عليها بولد أن تسميه عبد الله، أو عبد الرحمن بعد الاتفاق مع أبيه لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن" (١) ، وكل مؤمن يحب ما يحبه الله عز وجل، فإذا كان هذا أحب الأسماء إلى الله فليكن اسم مولودها إن شاء الله تعالى، ولكن لابد من مراجعة الزواج؛ لأن الزوج هو الأصل في تسمية الولد، ولكن مع ذلك ينبغي أن يشاور


(١) أخرجه أحمد (٤/٤٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>