للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» . رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في ثابت بن قيس: «إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة» . رواه البخاري.

فالحسن سبط رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وريحانته وهو أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ولد في ١٥ رمضان سنة ٣هـ ومات في المدينة ودفن في البقيع في ربيع الأول سنة ٥٠هـ.

والحسين سبط رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وريحانته وهو ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولد في شعبان سنة ٤هـ وقتل في كربلاء في ١٠ محرم سنة ٦١هـ.

وثابت وهو ابن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي خطيب الأنصار قتل شهيدا يوم اليمامة سنة ١١هـ في آخرها، أو أول سنة ١٢هـ.

[المعينون من أهل النار في الكتاب والسنة]

من المعينين بالقرآن: أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب عم النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وامرأته أم جميل أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان لقوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} إلى آخر السورة.

ومن المعينين بالسنة: أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب لقول النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل نعلين يغلي منهما دماغه» . رواه البخاري.

ومنهم عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي قال النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رأيته يجر أمعاءه في النار» . رواه البخاري وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>