الأولى: تفسير الآيات. الثانية: صفة الشفاعة المنفية. الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة. الرابعة: ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود. الخامسة: صفة ما يفعله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد، فإذا أذن له؛ شفع.
ــ
وجه إدخال باب الشفاعة في كتاب التوحيد: أن الشفاعة الشركية تنافي التوحيد، والبراءة منها هو حقيقة التوحيد.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير الآيات، وهي خمس، وسبق تفسيرها في حالها.
الثانية: صفة الشفاعة المنفية، وهي ما كان فيها شرك، فكل شفاعة فيها شرك؛ فإنها منفية.
الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة، وهي شفاعة أهل التوحيد بشرط إذن الله تعالى ورضاه عن الشافع والمشفوع له.
الرابعة: ذكر الشفاعة الكبرى، وهي المقام المحمود، وهي الشفاعة في أهل الموقف أن يقضي بينهم، وقول الشيخ:"وهي المقام المحمود"؛ أي: منه
الخامسة: صفة ما يفعله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد، فإذا أذن له؛