للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (١) وقال- عز وجل-: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) (٢) .

[س ٩٧: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل يصح أن يذهب الإنسان للجهاد وهو لم يحج بعد؟]

فأجاب بقوله: لا يجوز أن يذهب إلى الجهاد وهو لم يحج إذا كان الذهاب إلى الجهاد يؤدي إلى ترك الحج، أما إذا كان لا يؤدي إلى ترك الحج، مثل: أن يذهب إلى الجهاد في وقت غير وقت الحج ويكون عنده مال يستطيع أن يحج به إذا رجع من الجهاد فإن هذا لا بأس به، لكن لو تزاحم الخروج إلى الجهاد والحج فالحج مقدم، لأن الحج ركن من أركان الإسلام، وواجب باتفاق المسلمين.

س ٩٨: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هذه الأحداث وغزو العراق للكويت لها أسباب لعل من أهمها كثرة المعاصي بجميع أنواعها، ولكن ألم يفتن المسلمون في عهد عثمان بن عفان رضي الله

عنه فما الجواب عن ذلك؟


(١) سورة آل عمران، الآيتان: ١٦٩-١٧٠.
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>