للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضلالة".

* * *

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم ما يفعله الناس في الوقت الحاضر من استقبال الناس في بيوتهم من أجل العزاء لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، هذا مع وضعهم للأضواء التي تبين مكان العزاء وكذلك استئجار شقة أو بيت لوضع العزاء فيها؟

فأجاب فضيلته بقوله: حكم ذلك أنه من إضاعة الوقت وإضاعة المال، وإظهار البدعة، لأن هذا لم يكن معروفاً في عهد السلف الصالح رضي الله عنهم فإذا اجتمع في هذه الأمور: إضاعة الوقت، وإضاعة المال، وإظهار البدعة، فإنه لا يليق بمسلم أن يفعلها، وخير الهدي هدي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخير الأتباع الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان كما ثبت عن النبي بقوله: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، وعلى هذا فالذي أرى الكف عن هذا العمل، وأن تكون التعزية تعزية لا يحصل فيها هذا الاجتماع، وهذه الأضواء وما أشبه ذلك.

* * *

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: بعد الفراغ من دفن الميت وتعزية أهله يقوم الناس بالذهاب إلى بيت

<<  <  ج: ص:  >  >>