للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الرحمانية التي يسمى بها بعض الأحياء فلا بأس بها.

[س١٨٣: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن حكم التسمية ببعض الأسماء الموجودة في القرآن كأفنان وأمثال وبيان؟]

فأجاب بقوله: لا حرج أن يسمي أبناءه أو بناته بكلمات يأخذها من القرآن إلا إذا كانت ممنوعة بعينها مثل أبرار، فإنه لا يسمى بها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة إلى زينب (١) ، وجويرية (٢) .

وكذلك: بيان، فلا يسمى به؛ لأن البيان هو: القرآن كما قال تعالى: (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) (٣) . ومن سمى بيان فليغيره.

س١٨٤: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما حكم التسمية بمثل آلاء، وأنفال، وإسراء، ومعارج، وأبرار، وطه، ويس، ونسرين؟

فأجاب بقوله: على كل حال أحب الأسماء إلى الله: عبد الله


(١) أخرجه مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن، وتغيير اسم برة إلى زينب، وجويريه ونحوهما (٢١٤٢) .
(٢) أخرجه مسلم في الموضع السابق (٢١٤٠) .
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>