للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عضديه عن جنبيه (١) وبطنه عن فخذيه فيكون الظهر مرفوعاً ولا يمد ظهره – كما يفعله بعض الناس تجده يمد ظهره ويبالغ فيه، فلا يمد الظهر بل يرفع حتى يتجافى عن الفخذين ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اعتدلوا في السجود" (٢) .

وهذا الامتداد الذي يفعله بعض الناس في السجود يظن أنه السنة، فهو مخالف للسنة وفيه مشقة على الإنسان شديدة؛ لأنه إذا امتد تحمل ثقل البدن على الجبهة، وتأثرت رقبته وشق ذلك عليه كثيراً وعلى كل حال فهذا ليس هو السنة.

[أذكار السجود]

وفي حال السجود يقول: "سبحان ربي الأعلى" (٣) يقولها ثلاث مرات: ...

ويقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"

ويقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" (٤) .


(١) لحديث ابن بحينة، "إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه". متفق عليه. رواه البخاري في الصلاة باب: يبدي ضبعيه ويجافي في السجود (٣٩٠) ومسلم في الصلاة باب ٤٦ – ما يجمع صفة الصلاة ح٢٣٥ (٤٩٥) .
(٢) متفق عليه، رواه البخاري في الأذان باب: لا يفترش ذراعيه في السجود (٨٢٢) ومسلم في الصلاة باب ٤٥ ح (٢٣٣ (٤٩٣) .
(٣) هذا جزء من حديث حذيفة رواه مسلم في صلاة المسافرين باب: استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل ح٢٠٣ (٧٧٢) .
(٤) رواه مسلم، وتقدم في ص٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>