للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[س٢٠٣: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن حكم التسمي بعبد المنان أو عبد المنتقم؟]

فأجاب بقوله: أما التسمي بعبد المنان فجائز؛ لأنه قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت يا منان ... " (١) ، وأما عبد المنتقم فليس بصحيح؛ لأن المنتقم ليس من أسماء الله تعالى.

[س٢٠٤: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: عن التسمية بإسلام؟]

فأجاب بقوله: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الجواب على هذا السؤال أن نقول: الذي ينبغي ألا يسمي الإنسان

ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة إلى زينب (٢) ،

لما في اسم برة من التزكية، ومثل ذلك اسم (أبرار) للأنثى فإنه لا ينبغي لما فيه من التزكية التي من أجلها غير النبي - صلى الله عليه وسلم - غير اسم برة، والذي يظهر أن إسلام من هذا النوع، وأنه ينبغي للإنسان ألا يسمى به، ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن وهي ما ذكره النبي عليه


(١) أخرجه ابن ماجة، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم برقم (٣٨٥٨) .
(٢) مسلم (٢١٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>