للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر في كل رفع وخفض وقيام، وقعود، رواه الإمام أحمد (١) والنسائي (٢) والترمذي وصححه (٣) وهذا عام فيشمل سجود التلاوة إذا كان في الصلاة لأنه لم يستثن، ومن المعلوم أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد سجدة التلاوة في الصلاة.

[٨٨١ سئل فضيلة الشيخ: نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة؟ وما يقال فيه؟ وهل يكبر الإنسان إذا رفع منه؟]

فأجاب فضيلته بقوله: كيفية سجود التلاوة أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى" (٤) ، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" (٥) .

ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.


(١) رواه أحمد ١/٤١٨ (٣٩٧٢) .
(٢) في التطبيق: باب التكبير للسجود ح (١٠٨٢) و (١١٤١) .
(٣) في الصلاة باب: التكبير في الركوع والسجود ح (٢٥٣) .
(٤) رواه الترمذي وتقدم ص٣٠٩.
(٥) متفق عليه وتقدم ص٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>