للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - أنه يحشر يوم القيامة مع فرعون، وهامان، وقارون، وأبي بن خلف.

٣ - أنه يدخل النار فيها أبد الآبدين.

-

٦٢) وسئل فضيلته: عن رجل لا يصلي الصلاة إطلاقاً مع إقراره بوجوبها ويصوم رمضان لكنه لا يصلي هل يحكم بإسلامه؟

فأجاب بقوله: الصلاة أمرها عظيم وشأنها كبير، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين بإجماع أهل العلم، وورد الوعيد الشديد في إضاعتها في الكتاب والسنة، ولا أظن أن أحداً يؤمن بفرضيتها وتأكدها والوعيد على إضاعتها ثم يتركها مع أنها عمل يسير سهل موزع في اليوم والليلة ولا يتركها إلا أحد رجلين:

إما شاك في فرضيتها، أو معاند أعظم عناد لله ورسوله.

ومن زعم أنه مقر بوجوبها، أو قال إنه مقر بوجوبها ولكنه لم يصل فهو كافر وإن كان يصوم ويحج ويزكي لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " (١) . رواه مسلم. وقال: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (٢) . رواه الخمسة، وقال عبد الله بن شقيق: " كان أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة " (٣) . رواه الترمذي. وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:لا حظ في الإسلام لمن ترك


(١) تقدم تخريجه ص٤٢.
(٢) تقدم تخريجه ص٤٢.
(٣) تقدم تخريجه ص٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>