فأجاب فضيلته بقوله: أقرب ما قيل فيه أن معناه أن المؤمن يموت وهو يعمل العمل الصالح، أي أنه يستمر في عمله الصالح إلى الموت، لقول الله تعالى:{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ الْيَقِينُ} .
* * *
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: هل هناك صارف عن الوجوب في قوله عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله؟» .
فأجاب فضيلته بقوله: الظاهر أن من الصارف عن الوجوب الحال الواقعة من الصحابة، فإن الظاهر من أحوالهم أنهم لا يلقنون كل ميت، والله أعلم.
* * *
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم الأذان في أذن الميت؟ وتلقينه لا إله إلا الله عند الموت؟ وتلقينه إجابة الملكين بعد دفنه؟
فأجاب فضيلته بقوله: الأذان في أُذن الميت بدعة.
وتلقينه عند الموت: لا إله إلا الله أمر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما تلقينه إجابة الملكين بعد دفنه، فهذا ورد في حديث، لكنه