للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقولوا: إنما نحن مصلحون، بل هم المفسدون في الواقع.

أو حاقدون على هذه البلاد وأهلها: لأننا لا نعلم- والحمد لله- بلاداً تنفذ من الإسلام مثل ما تنفذه هذه البلاد أبداً. الآن في بعض البلاد الإسلامية أليس فيها القبور تعبد من دون الله؟!

أليس فيها بيوت الدعارة؟! أليس فيها الخمر علناً في الأسواق؟!

أليس حكامها يصرحون أنهم يحكمون بالقوانين لا بالكتاب والسنة؟

فماذا يريد هؤلاء؟!.

ماذا يريدون من فعلهم هذا؟!

أيريدون الإصلاح؟ والله ما هم بمصلحين، إنهم مفسدون.

ولكن علينا أن نعرف كيف يذهب الطيش، والغيرة التي هي غُبرة، وليست غيرة إلى هذا الحد.

ولاشك أن هذا إساءة أيضاً- في المرتبة الرابعة أو الخامسة إلى هذه البلاد وأهلها وترويع الآمنين.

كل إنسان يتعجب كيف يقع هذا في هذا البلد الآمين.

ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يخزي هؤلاء وأن يطلع ولاة الأمور عليهم وعلى من خطط لهذه الجرائم حتى يحكموا فيهم بحكم الله عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>