منه لأن الله لا يخفى عليه شيء، أما العَجَب الذي سببه خروج الشيء عن نظائره أو عما ينبغي أن يكون عليه فإن ذلك ثابت لله.
وقد فسره أهل السنة بأنه عَجَب حقيقي يليق بالله، وفسره أهل التأويل بثواب الله أو عقوبته ويرد عليهم بأنه خلاف ظاهر النص وإجماع السلف.
القدم:
القدم ثابتة لله تعالى: لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جهنم يُلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها رجله وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط» .
وفسر أهل السنة الرِجْل والقدم بأنها حقيقية على الوجه اللائق بالله.
وفسر أهل التأويل الرجل بالطائفة أي الطائفة الذين يضعهم الله في النار والقدم بالمقدمين إلى النار وأرد عليهم بأن تفسيرهم مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف وليس عليه دليل.
حديث رقية المريض وحديث الجارية التي سألها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أين الله قالت:في السماء:
في حديث رقبة المريض من صفات الله إثبات ربوبية الله وإثبات علوه في السماء وتقدس أسمائه عن كل نقص، وأن له الأمر في السماء والأرض، فحكمه فيهما نافذ وإثبات الرحمة وإثبات الشفاء لله وهو رفع المرض.
وفي حديث الجارية من صفات الله: إثبات المكان لله وأنه في السماء.
الدليل على أن الله قبل وجه المصلي:
الدليل قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه» .. " الحديث.