للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدليل قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١)

ــ

(١) استدل المؤلف رحمه الله لكون الله سبحانه وتعالى مربيا لجميع الخلق بقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يعني الوصف بالكمال والجلال والعظمة لله تعالى وحده.

{رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي مربيهم بالنعم وخالقهم ومالكهم، والمدبر لهم كما يشاء عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>