(١) إبراهيم هو خليل الله إمام الحنفاء، وأفضل الرسل بعد محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبوه آزر.
(٢)(براء) صفة مشبهة من البراءة وهي أبلغ من بريء. وقوله:{إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} يوافي قول: " لا إله ".
(٣) خلقني ابتداء على الفطرة وقوله: {إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي} يوافي قول: "إلا الله" فهو سبحانه وتعالى لا شريك له في عبادته كما أنه لا شريك له في ملكه ودليل ذلك قوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ففي هذه الآية حصر الخلق، والأمر لله رب العالمين وحده، فله الخلق وله الأمر الكوني والشرعي.
(٤){سَيَهْدِينِ} سيدلني على الحق ويوفقني له. (٥){وَجَعَلَهَا} أي هذه الكلمة وهي البراءة من كل معبود سوى الله.
(٦){فِي عَقِبِهِ} في ذريته.
(٧){لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} أي إليها من الشرك.
(١) الخطاب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمناظرة أهل الكتاب اليهود والنصارى.
(٢){تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} هذه الكلمة هي ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فلا نعبد إلا الله هي معنى "لا إله إلا الله"، ومعنى {سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}