ثبت في " الصحيحين " وغيرهما من حديث البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأما السنة؛ فقد تظافرت بأن الإنسان يفتن في قبره، وهي فتنة قال فيها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنه قد أوحي إلى أنكم تفتنون في قبوركم مثل (أو: قريبا من) فتنة الدجال» .
وفتنة الدجال أعظم فتنة منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة؛ كما في "صحيح مسلم " عن عمران بن حصين رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال» .
ولكن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأصحابه، بل قال لأمته:«إن يخرج وأنا فيكم؛ فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم؛ فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم» .
ومع ذلك؛ فإن نبينا محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف نحاجه، وأعلمنا بأوصافه وميزاته حتى كأنا نشاهده رأي عين، وبهذه الأوصاف والميزات نستطيع أن نحاجه.
ولهذا نقول: أن فتنة الدجال أعظم فتنة، والرسول عليه الصلاة