* فللنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث شفاعات:
١ - الشفاعة العظمى.
٢ - الشفاعة لأهل الجنة ليدخلوا الجنة.
٣ - الشفاعة فيمن استحق النار ألا يدخلها، وفيمن دخلها أن يخرج منها.
قوله:" حتى يقضى بينهم ": (حتى) هذه تعليلية، وليست غائية؛ لأن شفاعة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تنتهي قبل أن يقضى بين الناس؛ فإنه إذا شفع؛ نزل الله عز وجل للقضاء بين عباده وقضى بينهم.
ونظيرها قوله تعالى:{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}[المنافقون:٧] ؛ فإن قوله:{حَتَّى يَنْفَضُّوا} : للتعليل؛ أي: من أجل أن ينفضوا، وليست للغاية؛ لأن المعنى يفسد ذلك.