للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادية والعشرون: استعمال المعاريض. الثانية والعشرون: حسن خلقه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ــ

الحادية والعشرون: استعمال المعاريض. وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، وذلك لقول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سبقك بها عكاشة» ؛ فإن هذا في الحقيقة ليس هو المانع الحقيقي، بل المانع ما أشرنا إليه في الشرح: إما أن يكون هذا الرجل منافقا فلم يرد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجعله مع الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وإما خوفا من انفتاح الباب؛ فيسأل هذه المرتبة من ليس من أهلها.

الثانية والعشرون: حسن خلقه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وذلك لأنه رد هذا الرجل وسد الباب على وجه ليس فيه غضاضة على أحد ولا كراهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>