الثالثة: أن البصيرة من الفرائض. الرابعة: من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيهًا لله تعالى عن المسبة. الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله. السادسة: وهي من أهمها: إبعاد المسلم عن المشركين؛ لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك.
ــ
نفسه هو الذي يريد أن يكون قوله هو المقبول، حقًّا كان أم باطلاً.
الثالثة: أن البصيرة من الفرائض، وتؤخذ من قوله تعالى:{أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} ، ووجه كون البصيرة من الفرائض؛ لأنه لا بد للداعية من العلم بما يدعو إليه، والدعوة فريضة؛ فيكون العلم بذلك فريضة.
الرابعة: من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيهًا لله عن المسبة، وتؤخذ من قوله تعالى:{وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، فسبحان الله دليل على أنه واحد لكماله.
ومعنى عن المسبة؛ أي: وعن مماثلة الخالق للمخلوق؛ إذ تمثيل الكامل بالناقص يجعله ناقصًا.
قال الشاعر:
ألم تر أن السيف ينقص قدره ... إذا قيل إن السيف أمضى من العصا؟
الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة الله، وتؤخذ من قوله تعالى:{وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} بعد قوله: {وَسُبْحَانَ اللَّهِ} .
السادسة -وهي من أهمها-: إبعاد المسلم عن المشركين؛ لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك. لقوله تعالى:{وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، ولم يقل: (وما أنا