للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تفسير {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي} . الثانية: تفسير {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} . الثالثة: البداءة بلعنة من ذبح لغير الله. الرابعة: لعن من لعن والديه، ومنه أن تلعن والدي الرجل فيلعن والديك.

ــ

فيه مسائل:

الأولى: تفسير {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي} ، وقد سبق ذلك في أول الباب.

الثانية: تفسير: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} ، وقد سبق ذلك في أول الباب.

الثالثة: البداءة بلعنة من ذبح لغير الله، بدأ به؛ لأنه من الشرك، والله إذا ذكر الحقوق يبدأ أولا بالتوحيد؛ لأن حق الله أعظم الحقوق، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: ٣٦] ، وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: ٢٣] ، وينبغي أن يبدأ في المناهي والعقوبات بالشرك وعقوبته.

الرابعة: لعن من لعن والديه.

ولعن الرجل للرجل له معنيان:

الأول: الدعاء عليه باللعن.

الثاني: سبه وشتمه؛ لأن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسره بقوله: «يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>