الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة. الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس. السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة. السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.
ــ
{وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} .
الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة، معنى كفر المدعو: رده وإنكاره، فإذا كان يوم القيامة تبرأ منه وأنكره. تؤخذ من قوله:{وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} .
الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس، وذلك لأمور، هي:
١ - أنه يدعو من دون الله من لا يستجيب له.
٢ - أن المدعوين غافلون عن دعائهم.
٣ - أنه إذا حشر الناس كانوا له أعداء.
٤ - أنه كافر بعبادتهم
السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة، وهي قوله تعالى:{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} وقد سبق ذلك.
السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله....إلخ، وهو كما قال رحمه الله: وهذا موجود الآن؛ فمن الناس من يسجد للأصنام التي صنعوها بأنفسهم تعظيما، فإذا وقعوا في الشدة دعوا الله مخلصين له الدين، وكان عليهم أن يلجؤوا للأصنام لو كانت عبادتها