للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة عشرة: الإشارة إلى خلافته.

ــ

السادسة عشرة: الإشارة إلى خلافته، لم يقل التصريح، وإنما قال: الإشارة؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل: إن أبا بكر هو الخليفة من بعده، لكن لما قال: «لو كنت متخذا من أمتي خليلا؛ لاتخذت أبا بكر خليلا» علم أنه رضي الله عنه أولى الناس برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فيكون أحق الناس بخلافته.

<<  <  ج: ص:  >  >>