الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية. التاسعة: لعنه زوارات القبور. العاشرة: لعنه من أسرجها
ــ
صاحب دين.
الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية، وهو أنه كان يلت السويق.
التاسعة: لعنه زوارات القبور، أي: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر رحمة الله لفظ:(زوارات القبور) مراعاة للفظ الآخر.
العاشرة: لعنه من أسرجها، وذلك في قوله:(والمتخذين عليها المساجد والسرج) .
وهنا مسألة مهمة لم تذكر، وهي: أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا كما في قبر اللات، وهذه من أهم الوسائل، ولم يذكرها المؤلف رحمه الله، ولعله اكتفى بالترجمة عن هذه المسألة بما حصل للات، فإذا قيل بذلك؛ فله وجه.
مسألة: المرأة إذا ذهبت للروضة في المسجد النبوي لتصلي فيها، فالقبر قريب منها، فتقف وتسلم، ولا مانع فيه.
والأحسن البعد عن الزحام ومخالطة الرجال، ولئلا يظن من يشاهدها إن المرأة يجوز لها قصد الزيارة؛ فيقع الإنسان في محذور، وتسليم المرء على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبلغه حيث كان.