الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. الثانية: التصريح بأنه كفر. الثالثة: ذكر من تكهن له. الرابعة: ذكر من تطير له. الخامسة: ذكر من سحر له. السادسة: ذكر من تعلم أباجاد.
ــ
فيه مسائل:
· الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. يؤخذ من قوله:«من أتى كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد» ، ووجهه: أنه كذب بالقرآن، وهذا من أعظم الكفر.
· الثانية: التصريح بأنه كفر. تؤخذ من قوله:(فقد كفر بما أنزل على محمد) .
· الثالثة: ذكر من تكهن له. تؤخذ من حديث عمران بن حصين، حيث قال:(ليس منا) ، أي: إنه كالكاهن في براءة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه.
· الرابعة: ذكر من تطير له. تؤخذ من قوله:(أو تطير له) .
· الخامسة: ذكر من سحر له. تؤخذ من قوله:(أو سحر له) .
وأتى المؤلف بذكر من تكهن له، أو سحر له، أو تطير له؛ لأنه قد يعارض فيه معارض، فيقول هذا في الكهان، وهذا في المتطيرين، وهذا في السحرة، فقال: إن من طلب أن يفعل له ذلك، فهو مثلهم في العقوبة.
· السادسة: ذكر من تعلم أباجاد. وتعلم ذلك فيه تفصيل لا يحمد ولا يذم، إلا على حسب الحال التي تنزل عليها، وقد سبق ذلك.