للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تفسير الآية. الثانية: معنى: {لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} .

الثالثة: ما معنى قوله: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} . الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.

ــ

فيه مسائل:

الأولى: تفسير الآية. وهي قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} ، وقد سبق أن الضمير في قوله: {أَذَقْنَاهُ} يعود على الإنسان باعتبار الجنس.

الثانية: ما معنى {لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} اللام للاستحقاق، والمعنى: إني حقيق به وجدير به.

الثالثة: ما معنى قوله: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} . وقد سبق بيان ذلك.

الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة. وقد سبق ذكر عبر كثيرة منها، وهذا ليس استيعابا، ومن ذلك الفرق بين الأبرص والأقرع والأعمى، فإن الأبرص والأقرع جحدا نعمة الله عز وجل.

والأعمى اعترف بنعمة الله، عندما طلب الملك من الأعمى المساعدة، قال: «خذ ما شئت» فدل هذا على جوده وإخلاصه؛ لأنه قال: " فوالله، لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله - عز وجل - " بخلاف الأبرص والأقرع حيث كانوا أشحاء بخلاء منكرين نعمة الله عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>