للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن. الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. السادسة: النهي عن ضد ذلك، وهو العجز.

ــ

الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن. ويعني قوله: «ولكن قل: قدر الله وما شاء الله فعل» .

الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله» .

السادسة: النهي عن ضد ذلك، وهو العجز. لقوله: " ولا تعجزن "، فإن قال قائل: العجز ليس باختيار الإنسان، قد يصاب بمرض فيعجز، فكيف نهى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن أمر لا قدرة للإنسان عليه؟

أجيب: بأن المقصود بالعجز هنا التهاون والكسل عن فعل الشيء؛ لأنه هو الذي في مقدور الإنسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>