فيه مسائل: الأولى: الوصية بحفظ الأيمان. الثانية: الإخبار بأن الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة. الثالثة: الوعيد الشديد فيمن لا يبيع ولا يشتري إلا بيمينه. الرابعة: التنبيه على أن الذنب يعظم مع قلة الداعي. الخامسة: ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون.
الثانية: الإخبار بأن الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة. تؤخذ من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«الحلف منفقة للسلعة» ... إلخ.
الثالثة: الوعيد الشديد فيمن لا يبيع ولا يشتري إلا بيمينه. تؤخذ من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«ورجل جعل الله بضاعته، لا يشتري إلا بيمينه ... » إلخ في ضمن الثلاثة الذين لا يكلمهم الله ولا يزكيهم.
الرابعة: التنبيه على أن الذنب يعظم مع قلة الداعي. تؤخذ من حديث سلمان، حيث ذكر الأشيمط الزاني والعائل المستكبر، وغلظ في عقوبتهم؛ لأن الداعي إلى فعل المعصية المذكورة ضعيف عندهما.
الخامسة: ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون. لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«ورجل جعل الله بضاعته، ولا يشتري إلا بيمينه ... »
ولكن هذا ليس على إطلاقه، بل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حلف ولم يستحلف في