للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتقول إذا سلمت: استغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام (١) ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (٢) لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (٣) ، وتسبح الله تعالى بما ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن ذلك أن تسبح الله وتحمده وتكبره ثلاثاً وثلاثين تقول: سبحان الله والحمد لله، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين (٤) ، وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (٥) .

وسواء قلتها مجموعة سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين، أو قلت التسبيح وحده، والتحميد وحده، والتكبير وحده وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

...


(١) هذا من حديث ثوبان رواه مسلم وتقدم تخريجه ص٢٤٥.
(٢) هذا اللفظ متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة رواه البخاري في الأذان باب الذكر بعد الصلاة (٨٤٤) ، وفي الدعوات باب الدعاء بعد الصلاة (٦٣٢٩) وفي غيرهما، ورواه مسلم في المساجد باب ٢٦ – استحباب الذكر بعد الصلاة ١/٤١٤ ح١٣٧ (٥٩٣) .
(٣) هذا حديث عبد الله بن الزبير رواه مسلم في الموضع السابق ح١٣٩ (٥٩٤) .
(٤) متفق عليه من حديث أبي هريرة (حديث الفقراء) رواه البخاري في الأذان باب الذكر بعد الصلاة (٨٤٣) ، وفي مواضع أخرى، ورواه مسلم في الموضع السابق ح١٤٢ (٥٩٥) .
(٥) هذه الزيادة رواها مسلم في المساجد باب ٢٦: استحباب الذكر ح١٤٦ (٥٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>