وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان، ويؤيده قول النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في الدجال:«إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» .
ونؤمن بأن الله تعالى {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} .
ونؤمن بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} .
ونؤمن بأن الله تعالى لا مثيل له لكمال صفاته {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .
ونؤمن بأنه {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} . لكمال حياته وقيوميته.
ونؤمن بأنه لا يظلم أحدا، لكمال عدله.
وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده، لكمال رقابته وإحاطته.
ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، لكمال علمه وقدرته:{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} .
وبأنه لا يلحقه تعب، ولا إعياء، لكمال قوته:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} أي من تعب ولا إعياء.
ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من