للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوائد عظيمة منها:

١- أنه قيام بأحد أركان الإسلام التي لا يتم إلا بها، وهذا يدل على أهميته ومحبة الله له.

٢- أنه نوع من الجهاد في سبيل الله، ولذلك ذكره الله تعالى بعد ذكر آيات الجهاد.

وثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة حين سألته هل على النساء جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة " (١) .

٣- الثواب الجزيل والأجر العظيم لمن قام به على الوجه المشروع، فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" (٢) وقال: "من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" (٣) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم " (٤) . رواه النسائي وابن ماجه.

٤- ما يحصل فيه من إقامة ذكر الله وتعظيمه وإظهار شعائره مثل التلبية، والطواف بالبيت وبالصفا والمروة، والوقوف بعرفة


(١) أخرجه الإمام أحمد (٦/٧١، ١٦٥) ، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب الحج جهاد النساء، وابن خزيمة (٣٠٧٤) والبيهقي في سننه الكبرى (٤/٣٥٠) وصححه الألباني.
(٢) تقدم تخريجه ص ١١.
(٣) تقدم تخريجه ص ١٠٦.
(٤) أخرجه ابن ماجه، كتاب المناسك، باب فضل دعاء الحج (٢٨٩٢) وعند النسائي بلفظ: "وفد الله ثلاثة: الغازي والحاج والمعتمر" كتاب المناسك، باب فضل الحج ٢٦٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>