٧٩- إشهاد الله تعالى على العباد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بلغ.
٨٥- إثبات علو الله عز وجل. وجه الدلالة الإشارة إلى السماء، وعلو الله الذاتي قد دل عليه الكتاب والسنة، والإجماع والعقل والفطرة.
٨١- جواز الإشارة إلى مكان الله عز وجل، وهو في السماء، ولكن هل هذا المكان محيط به؟
الجواب: لا. بل وسع كرسيه السماوات والأرض، فهو سبحانه وتعالى فوق سماواته، على عرشه، عليٌّ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى:(وَهُوَ اَلعَلِىُّ اَلعَظِيمُ (٢٥٥)) (١) .
٨٢- إثبات علم الله عز وجل وسمعه وبصره حيث كان يرفع إصبع إلى السماء، ثم ينكتها إلى الناس.
٨٣- تكرار الأمر الهام ثلاث مرات، حتى وإن كان المخاطب قد سمع، فإنه يكرر لا من أجل إفهام المخاطب، ولكن من أجل الاهتمام بهذا الشيء.
٨٤- أنه لا يشرع للمسافر أن يصلي راتبة الظهر، لقوله:"لم يصل بينهما شيئاً".
٨٥- أن الصلاتين المجموعتين المشروع فيهما أن تكونا متواليتين لقوله:"ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئاً". والموالاة بين المجموعتين إذا كان الجمع جمع تقديم شرط عند أكثر الفقهاء- رحمهم الله- إلا أنه لا بأس أن